الحل لمن يريد ان يجد ايمانه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحل لمن يريد ان يجد ايمانه
<HR style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>
6) عدم التأثر بأيات القرآن: فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن ولا تطيق نفسه مواصلة قرائته فكلما فتح المصحف كاد ان يغلقه.
ومظاهر حب الظهور هي:
*الرغبه في الرئاسه والإماره وعدم تقدير المسؤوليه والخطر
ولا شك ان هذا النوع من النفاق ومن خالف قوله عمله صار مذموما عند الله مكروها عند الخلق.
[/center]
الحل لمن يريد أن يجدد إيمانه
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولو قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا
[center]إن ضعف الإيمان هو الظاهرة الرائدة في عصرنا هذا بين المسلمين ونتيجته يتكون ضعف الوازع الديني ويتم تقليد الغرب في كل شيء مثل قصات الشعر واللباس وعادات الاسلام منها براء كثيرة هي. لذا رأيت انه من واجبي ان اتحدث عن هذه الظاهرة ما هي اسبابها ، مظاهرها،وكيفية علاجها وكيف نجدد إيماننا لنعود إلى الإسلام بقلب نقي ونتفهمه بأسلوب افضل وأحسن.
إن لضعف الإيمان اسباب كثيرة وما يلي ذكر لبعض الأسباب:
1)الإبتعاد عن الاجواء الإيمانيه فتره طويلة: وهذه من أسباب ضعف الإيمان في النفس.
2)الإبتعاد عن القدوه الصالحة: فعندما يتعلم المسلم على يدي رجل صالح تجده يجمع بين العلم والعمل الصالحين ويكون إيمانه قوي اما إذا إبتعد فتره من الزمن فيشعر بقسوة في قلبه.
3) الإبتعاد عن طلب العلم الشرعي : وقرائة كتب السلف والكتب الإيمانية التي تحيي القلب.
4)وجود الإنسان في وسط يعج بالمعاصي: والمقصود بالمعاصي هو البرامج الفاسقه والأغاني الماجنه والإختلاط المحرم بين الرجال والنساء ونذكر امثلة على هذه المعاصي برنامج سوبر ستارالذي يتهافت عليه الناس لمشاهدته ولمتابعه اخبار المشاركين به ولا ننسى ايضا برنامج ستاراكاديمي الذي يسكن في منزل واحد مجموعة من الفتيان والفتيات التي لا تربطهن ولا اي علاقه أسرية والطامة الكبرى هي ان الفتيات والفتيان الملتزمين يشاهدون مثل هذه البرامج الفاسقة وغيرها ولا ننسى ايضا المسلسلات المدبلجة التي تسيل لأجل بطله المسلسل انهر من دموع النساء.
5)الإغراق في الإنشغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبداً لها: وهذا السبب شائع في هذه الأيام التي عم فيها الطمع المادي والجشع في الإزدياد من الدنيا الفانية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم)
6)الإنشغال بالمال والزوجه والاولاد: {واعلموا انما اموالكم وأولادكم فتنه} إن الكثير من الناس ينجر وراء الزوجه في المحرمات وينشغل بالاولاد ويترك طاعه الله تعالى وليس المقصود من هذا أن يترك الإنسان الزواج والاولاد إنما المقصود التحذير من الإنشغال معهم بالمحرمات.واما بالنسبة لفتنه المال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ولذلك حث صلوات الله عليه المسلمين على اخذ كفايتهم من المال دون توسع يشغل عن ذكر الله.
7)طول الامل: قال علي رضي الله عنه إن أخوف ما اخاف عليكم إتباع الهوى وطول الامل فأما إتباع الهوى فيصد عن الحق واما طول الامل فينسي الاخرة
8 )الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة: إن بسبب كثرة الأكل يبلد الذهن ويشل الجسم عن طاعه الله ويغذي مجاري الشيطان للسيطره على الإنسان وكما قيل من اكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً وخسر اجراً كبيراً فالإكثار في الكلام يقسي القلب والإكثار من المخالطة تحول بين الإنسان وبين محاسبة نفسه وكثرة الضحك تقتل مادة الحياة في القلب فيموت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. لذلك إذا لم نملأ وقتنا بطاعة الله ينتج لدينا قلوب صدأه لا تنفع فيها زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.
وهذه بعض اسباب ضعف الإيمان اما بالنسبة لمظاهره فهي:
1) الوقوع في المعاصي وإرتكاب المحرمات: عندما يكثر الوقوع في المعاصي تصبح عادة لدى الإنسان ويزول قبحها في القلب حتى يصبح يجاهر بفعل هذه المعصيه ولا يخجل منها.
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: فصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه مواعظ الموت ولا رؤيه الاموات ولا الجنائز.
3) عدم إتقان العبادات: فينفذ العبادات كما يقال تسقيط واجب او رفع عتب
4) التكاسل عن الطاعات،العبادات وإضاعتها:فإذا اداها فهي حركات جوفاء لا روح فيها.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولو قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا
[center]إن ضعف الإيمان هو الظاهرة الرائدة في عصرنا هذا بين المسلمين ونتيجته يتكون ضعف الوازع الديني ويتم تقليد الغرب في كل شيء مثل قصات الشعر واللباس وعادات الاسلام منها براء كثيرة هي. لذا رأيت انه من واجبي ان اتحدث عن هذه الظاهرة ما هي اسبابها ، مظاهرها،وكيفية علاجها وكيف نجدد إيماننا لنعود إلى الإسلام بقلب نقي ونتفهمه بأسلوب افضل وأحسن.
إن لضعف الإيمان اسباب كثيرة وما يلي ذكر لبعض الأسباب:
1)الإبتعاد عن الاجواء الإيمانيه فتره طويلة: وهذه من أسباب ضعف الإيمان في النفس.
2)الإبتعاد عن القدوه الصالحة: فعندما يتعلم المسلم على يدي رجل صالح تجده يجمع بين العلم والعمل الصالحين ويكون إيمانه قوي اما إذا إبتعد فتره من الزمن فيشعر بقسوة في قلبه.
3) الإبتعاد عن طلب العلم الشرعي : وقرائة كتب السلف والكتب الإيمانية التي تحيي القلب.
4)وجود الإنسان في وسط يعج بالمعاصي: والمقصود بالمعاصي هو البرامج الفاسقه والأغاني الماجنه والإختلاط المحرم بين الرجال والنساء ونذكر امثلة على هذه المعاصي برنامج سوبر ستارالذي يتهافت عليه الناس لمشاهدته ولمتابعه اخبار المشاركين به ولا ننسى ايضا برنامج ستاراكاديمي الذي يسكن في منزل واحد مجموعة من الفتيان والفتيات التي لا تربطهن ولا اي علاقه أسرية والطامة الكبرى هي ان الفتيات والفتيان الملتزمين يشاهدون مثل هذه البرامج الفاسقة وغيرها ولا ننسى ايضا المسلسلات المدبلجة التي تسيل لأجل بطله المسلسل انهر من دموع النساء.
5)الإغراق في الإنشغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبداً لها: وهذا السبب شائع في هذه الأيام التي عم فيها الطمع المادي والجشع في الإزدياد من الدنيا الفانية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم)
6)الإنشغال بالمال والزوجه والاولاد: {واعلموا انما اموالكم وأولادكم فتنه} إن الكثير من الناس ينجر وراء الزوجه في المحرمات وينشغل بالاولاد ويترك طاعه الله تعالى وليس المقصود من هذا أن يترك الإنسان الزواج والاولاد إنما المقصود التحذير من الإنشغال معهم بالمحرمات.واما بالنسبة لفتنه المال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ولذلك حث صلوات الله عليه المسلمين على اخذ كفايتهم من المال دون توسع يشغل عن ذكر الله.
7)طول الامل: قال علي رضي الله عنه إن أخوف ما اخاف عليكم إتباع الهوى وطول الامل فأما إتباع الهوى فيصد عن الحق واما طول الامل فينسي الاخرة
8 )الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة: إن بسبب كثرة الأكل يبلد الذهن ويشل الجسم عن طاعه الله ويغذي مجاري الشيطان للسيطره على الإنسان وكما قيل من اكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً وخسر اجراً كبيراً فالإكثار في الكلام يقسي القلب والإكثار من المخالطة تحول بين الإنسان وبين محاسبة نفسه وكثرة الضحك تقتل مادة الحياة في القلب فيموت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. لذلك إذا لم نملأ وقتنا بطاعة الله ينتج لدينا قلوب صدأه لا تنفع فيها زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.
وهذه بعض اسباب ضعف الإيمان اما بالنسبة لمظاهره فهي:
1) الوقوع في المعاصي وإرتكاب المحرمات: عندما يكثر الوقوع في المعاصي تصبح عادة لدى الإنسان ويزول قبحها في القلب حتى يصبح يجاهر بفعل هذه المعصيه ولا يخجل منها.
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: فصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه مواعظ الموت ولا رؤيه الاموات ولا الجنائز.
3) عدم إتقان العبادات: فينفذ العبادات كما يقال تسقيط واجب او رفع عتب
4) التكاسل عن الطاعات،العبادات وإضاعتها:فإذا اداها فهي حركات جوفاء لا روح فيها.
5) ضيق الصدر وتغير المزاج وإنحباس الطبع.
6) عدم التأثر بأيات القرآن: فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن ولا تطيق نفسه مواصلة قرائته فكلما فتح المصحف كاد ان يغلقه.
7) الغفله عن الله عز وجل في ذكره ودعائه: فيثقل الذكر على الذاكر وإذا رفع يديه للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمشي.
8 ) عدم الغضب إذا إنتهكت محارم الله: لأن لهب الغيره في القلب قد إنطفأ فتعطلت الجوارح عن الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر.
8 ) عدم الغضب إذا إنتهكت محارم الله: لأن لهب الغيره في القلب قد إنطفأ فتعطلت الجوارح عن الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر.
9) حب الظهور:
ومظاهر حب الظهور هي:
*الرغبه في الرئاسه والإماره وعدم تقدير المسؤوليه والخطر
*محبه تصدر المجالس والإستئثار بالكلام
*محبه ان يقوم له الناس إذا دخل
*محبه ان يقوم له الناس إذا دخل
10)الشح والبخل: ولا شك ان ضعف الإيمان يولد الشح بل قال صلوات الله عليه لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد ابداً. واما البخل فإن صاحب الإيمان الضعيف لا يكاد يخرج شيئاً ولو دعي داعي الصدقه وظهرت حاجه إخوانه المسلمين وحلت بهم المصائب.
11) ان يقول الإنسان ما لا يفعل:
ولا شك ان هذا النوع من النفاق ومن خالف قوله عمله صار مذموما عند الله مكروها عند الخلق.
12)السرور والغبطه بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل او خساره او مصيبه او زوال نعمة.
13) النظر في الأمور من جهة الوقوع في الإثم او عدم وقوعه فقط
, وغض البصر عن فعل المكروه، فبعض الناس عندما يريد ان يعمل عمل لا يسال عن اعمال البر إنما يسال" هل هذا العمل حرام ام مكروه فقط؟" وهذا يؤدي إلى الوقوع في المعاصي.
14) إحتقار المعروف وعدم الإهتمام بالحسنات الصغيرة.
15) عدم الإهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها: بدعاء ولا صدقة ولا إعانة فيكتفي بسلامة نفسه وهذا نتيجة ضعف الإيمان فإن المؤمن عكس ذلك.
[/center]
حبييبي رواد
مشكوووووووووووووووووووور خيووو على الموضوع الجميل وبشكرك بجد يا غالي
على نشاطك الدائم يا رب
وتقبل مروري يا غالي
على نشاطك الدائم يا رب
وتقبل مروري يا غالي
نسيم جورج وسوف- عضو فعال
- المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 21/05/2008
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى